يؤسفني
أنني عربي...
فعروبتي
المهزومة...
من ميراث
أبي....!
يحزنني...أنني
أنتسب لأوطان...
مايوم..كنت.اليها..
أنتمي....!
تناديكم
غزة...
أين بقايا الرجولة
والشهامة..
وماتبقي لديكم
من عزة...
أين الفوارس...
التي ترتجل..الشعر
بالميدان...
أين وأين...ابجديات
الأباء....
أم إنكم أضعتم...
بقواميسكم..
الياء..والهمزة....!
كل عام..
ونحن نبارك
موت الظمائر...
وضياع..قضيتنا...
كل عام ونحن...
نشجب..ونستنكر
موت...الياسمين
بحديقتنا..
نلعن ذل الصبر
الذي توارثناه..
في..صمتنا..
وهزيمتنا.....
محافلنا...
بهرجة شعارات
أنتصارنا...أهزوجة
في قصيدتنا...
وأسفاه...
من أمةٍ....تبكي خيبتها
ولاتنتفض...
لموت..عقيدتها...
ستشكونا
حسرة الأطفال...
وهم يذبحون...
ستدعوا علينا...الأمهات
ونحن...
نتدثر بجبننا...
مذعورون خائفون...
وسيحزن الزيتون...
في حقوله....
وفيروز لن تغني
الآن الآن..وليس غدا..
فلا رجال..
في الميدان...
فالكل يلعق...
أصابع خيبته....
نتوارى خلف...الظل
منكسرون....
ندعوا في مساجدنا
أن ينصرنا الله..
ونحن ...خارج الميدان
منهزمون......
الا.....تستحون.....؟
حمزه السعيدي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق