لَا تَسأَليني عَن لَحن الحَنين،
فَأَنا لَا أَملُك سِوَى وَتَر حَزِين ..
أَعزفٌ عَليهُ أَلَمِي،
وَيَتَراقَص عَليهُ الأَنِين ..!
عندما قلتِ لي فلنسير
ودع عنك الأنين
كنتُ مكسور الروح
حافي القلب هل تذكرين
لكن مشيتْ
حينما بعتِ لي وجعاً كاسداً
كنتُ أملك أضعافه وأشتريت
عندما صحتِ بي فلنغني معاً
كنت مبحوح الصوت
مشروخ الحسِّ لكن شدوت
واستدار الزمان كهيئته
ها أنا أرتدي غربتي
أتدثّر بالمُهلكات
لماذا وكيف وليت ..!
احضرت لك شموع الهوى
تنساب بين ذراعيك روحي .. ك عطر ٍ
اعزف على شفاه قلبي
حيث يستغيث الوتر
كنت ارشي الفجر كي لايشرق
فيطول بنا السهر
ووهبتك نبضا" مجنونا" .. يحبك
ولا شيئا" منك ينتظر
وحين يأخذُني
طوفانُ الشـوقِ ..
لا أوي الى جبلِ الكبرياءِ
فلن يعصمني من الغرقِ
في الحنينِ سوى فُلْك اللقـاء..
فلا تسأليني عن لحناً ووجع وأنين
عبدالرحمن العبادي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق