أقبل الأيادي
وأهيم بعشقك
بكل وادي
ليس الرضا أن تهنأ بعيشِ
بل في عيون سبني
وأطلن سهادي
تلومني العوازل في حبك
وما أدركوا وجعي
ولا مرادي
ترى الناس شمسهم كل صبحِ
وشمسي أنتِ بصبحِ
ومسائي
ألا يا جارة عليَ جارت وما رمتُ
عدى لم تركتني
للأعادي
يا صبح تنفس بصدري يا كل
يا غرامي وهيامي
ومرادي
لا يشقى الفتى حتى ينالهُ
سهم عشقِ من
البوادي
يا بنت العم يا حفيدة قحطان
عاشقك عدناني لا تردي
ودادي
ومثلك سليلةُ الاصلِ ومثلي
يا قمرية لبي زاد
عنادي
يا خمرية الخدِ ذائبة الأناملِ
حطِ على عرشِ
فؤادي
كم ظمئت لرضابك شفاهي
وكم تاق لمعصمكِ
زنادي
أني أنا المتيمُ برمشكِ
ولحظكَ قتالُ
بالسوادِ
وما ظننتُ أني ملاقي حتفيا
ألا بعد وصلكَ
يا بعادِ
وكيف لي أن أصل الثريا
وكيف للثريا تنزلُ
لوادي
يا من الزمن يطوى بحضوره
ولعاشقك اللحظات
عدادي
كم أجاهد لعلي أفوز
بليلة ودونك الموت
عادي
ومالحياة دون أحضانكَ
كمربط ثورِ يدور
بشدادي
حلي وثاقي واسقني
تقت شوقاً لشهدكِ
الغادي
تعالي وأمتطي صهوة
أن الكريمةَ مهرها
جوادي
كم ضاع ملكُ لعشق جارية
ولجارك يفصحُ
ضادي
طال دهرعلى الفتى بغمه
يانور أزاح غمام
السوادي
أللثم فاهك فتحيى بي
كل دواوين الشعرِ
مدادي
عطبول وضائة رقراقة
هيفاء تملكك بما
لها من خودي
بقلمي محمد الشاعرعشقتُ أناملها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق