السبت، 3 فبراير 2024

أ تظن / بقلم / أحمد عبدالحي

 أ تظن


أتظن انك قد وأدت محبتي
وتظن انك قد قتلت ودادي

وتساقطت أوراق زيفك بعدما
هاج الخريف بمسكني ومرادي

مازلت تزعم ان غدرك قاتلي
وانا زعمت بأن شعري حادي

سيظل يخلد رغم نضب مداده
وأظل اشدو قصتي و مدادي

 
أتظن أنك قد محوت مودتي
وطمست في الأعراف ذكر حياتي

وفعلت فعلتك التي اتقنتها
وحبست في الأوتار نبض سماتي

أغرقت من غدر شراع سفينتي
أحرقت جدر مظلتي ورفاتي

انا في الهوى باق وتلك سجيتي
يوما أعود لصبوتي وصلاتي

وأعيد في الأوطان قبلة خاطري
وأقيم في ركن الهوى آناتي.

انا كالقيامة و في الضلالة قائم
ما قد أموت
ورغم موتي آتي

أحمد عبدالحي
٢٢_١_٢٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الميماس والدبلان / بقلم / سليمان أباالحسن

  الميماس والدبلان في حمص طبت خيولنا شد أعنتها رقص الخبب وديك الجن هام بسكرته وأفرغ ناهلا خمر القرب إنها حمص ابنة عاصيها غرر نواصيها فخر ا...