الخميس، 1 فبراير 2024

الحياة الوردية / بقلم / راتب كوبايا

 هايبون

الحياة الوردية والمدينة الفاضلة
الحياة الوردية..
كما لو انها ألغاز أحجية بين الماضي والحاضر
مسوّرة بتردد وسواس قهري حائر ..
حول مفهوم المدينة الفاضلة تهيمن هرطقة المنابر
فالإسترخاء بعسل الكسل لا يلغي سفسطة المعابر
ولكن بنظرة مستقبلية،، قد تجفف رطوبة ما سيلان المحابر
وكأن الماضي قاضً قلما يعدل بل يظل يناور بالمحاور
~ لطالما اعجبني قول احدهم؛
الماضي منصة للقفز وليس أريكة للاسترخاء …
يعني ؛ وبالمختصر المفيد غير قابل للتأرجح والهزّ
فالمستقبل هو الحاضر ، لم لا نجعله وردياً بنبذ النزّ
ربما عمر الحزن طويل والفرح قصير والسعد جائر إن عزّ
ومنال المدينة الفاضلة مستحيل يا لطعم اللحم بالرّز
" وزّ عينك وزّ ".. كم كان يقولها ألأطفال بأيام العزّ !!
بنفس الحذر~
بلا صافرة نعبر أنا
وتضاريس طريق واعرة !
راتب كوبايا ~ كندا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا صور / بقلم / سليمان نزال

  يا صور يا صوْر ُ التي عرفتْ عن قلبي الكثيرا يا ميناء لفظتي البرتقالية قرب النهر ِ و البساتين استعانَ الصوت ُ الخاكي برائحة ِ ...