الجمعة، 2 فبراير 2024

جمال آل ملاك / بقلم / جمال أسكندر العراقي

جمال آل ملاك

يَبْرُقُ اَللَّحْظُ يَسْعَى لَي فَيُرْدِينِي
نَزِيلُ وَجْدُّكِ وَالْمَأْسُورَ بِعَيْنَيْكِ
بِاَللَّهِ يَا عَيْن ظَبْيَ آسِرٌ بَشَرًا
تُهْتُ غِرَامٌ عَلَى مَرْأَى تَجَلِّيَكِ
يَا قَمَرُ وَجَمِيعُ اَلْخُلُقِ تَبَصُّرَهُ
حَوْرَاء فِي اَلْعَرْشِ تَلْحَظنَا فَنَأْتِيكِ
لَا يَرْتَقِي اَلْوَصْفُ إِلَّا فِي مَفَاتِنِهِ
وَلَا يَحُلُّ إِلَى مَدْحٍ سِوَى لِيَكِ
لَقَّتْ بِهِ سَرَائِرُ اَلْغَنْجْ مَوْطِنًا
طَغَى اَلْبَهَاءُ وَقَدْ سَرَى لِكَفَّيْكِ
أُمًّا تَرَى جَمْرَةَ اَلْأَشْوَاقِ فَاضِحَةً
وَآلَ أَمْرُكِ عِنْدِي غَيْرِ لَبَّيْكِ
وَالصَّبْرَ يَفْتَكْنِي لُجَّا فَأَعْذُرُهُ
أَرَقْتَ دَمِي رَجَوْتُ اَللَّهُ يَهْدِيكِ
اَلْقَلْبُ صَبٌ وَيَكْتَوِي مِنْ لَوَاعِجِهِ
حَتَّى يَرَى شَهدَا قَدْ هَلْ مِنْ فِيكِ
وَذَاتُ عَيْن إِذَا أَعْتَقَتْ لَوَاحِظَهَا
وَقَدْ غَدَتْ قَدْرًا بِالْإِثْمِ تُبْلِيكِ
زَهَتْ سَالِبَةَ اَلْأَلْبَابِ مِنْ سِحْرٍ
فَوَّضَتْ أَمْرِي أَدْعُو اَللَّهُ يُرْقِيكِ
لَوْ كُنْتُ أُدْرِكُ حَتْفِي مَا شَغَفْتُ بِهَا
وَجْنَةَ اَلْخُلْدِ مَثْوًى مِنْ يُحَيِّيكِ
تَرَكَتْنِي فِي نَارٍ لَا مُغِيثُ لَهَا
أَذْهَبَتْ عَقْلِيٍّ لَعَلَّ اَلنَّاسَ تُنْبِيكِ
مَا يَرْتَوِي فِي اَلْجَفَاءِ سُهْد وَلُوعَةٍ
حَتَّى أَسْتَجِيرَ إِلَى أَهْلِكِ وَذَوِيكِ
الشاعر جمال أسكندر العراقي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...