رحلة ربانية
اللهُ أعطى الانبياءَ آياتً
فانتهت آياتهم مع وفاتهم
وأعطى النبيَ محمدَ آياتَ
لم تنته آياته كلما طال الزمنُ
وكانت معجزة الإسراء والمعراج
رحلة ربانية أرضية سماوية
كرم فيها ربُ البريةِ محمدا
تثبيتا لفؤاده وتسرية لنفسه
فكانت تطيبا لخاطره وفؤاده
فتحول دُجى الليلِ المظلمِ
إلى ضياءٍ بنورِ محمدٍ
فکان نورُه سراجاً أضاء الكون
نور محمدُ قمرُ ليلة البدر
اشتملت الرحلة على
عظيم القدرة الإلهية
وعجيب الإرادة الربانية
فرأى أحوال أهل النار والجنة
وتحدث مع الأنبياء المرسلين
من أول أبو البشر آدم
حتى السماء السابعة
أبو الأنبياء إبراهيم
واستجاب لنداء موسى
تخفيف عدد الصلوات
فاستحى الحبيب من ربه
وأكرمه ربُه بلقاءِ ربِ البريةِ
عند سدرة المُنتهَى
ورأى نورَ ربه يتلألأُ عظمةً
الكون لرب العرشِ الكريمِ.
فأى تكريم وتشريف
ناله خير البشرِ محمدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق