الأربعاء، 3 يناير 2024

نزعة روح / بقلم / علي حميد سبع

 (1)

إرث جميل أو نزعة روح نزقة
ثوب التفاهة والنقاق لا بد أن يكشف من ارتداه يوماً ويمزقه ...
تترى نوائب الحياة وصفو الروح
يخطو البوادي عن ثقة ..
كل له في الدنا مكاسب ..
ويوم الصرخة الكبرى
إما الفوز والنجاة وإما ساحقة ماحقة ..
،،،،،،
(2)
ربما هو هوس وضجيح وبعض من نبوآت الروح ..
غبش يسري في مجامر الجوى ولا حيلة في النوى ..
سطور مفعمة باللهيب تتشظّى
وحروف للمجهول تسعى ..
ماكان في البال ولكن ليس للبستاني كل ماحوى ..
في يقظة الهيمان حلم ترادى
وفي الخافقين هدأة اللظى ..
هو قدر على غير توأدة
في مديات الفكر جرى ..
لا تعذليه ف ليس له يد في تداعيات الجوى ..
قيثارة الندب اوتارها في اصداغه لحناً شجى الرؤى ..
،،،،،،،،
(3)
ترف ذلك الشعور الندّي لو هبّت عواصفه بلا توقيت ..
وأشعلت نيران المحاكاة الخفية ظلال همس وجيب ..
قالت مالم تقله والأثير شاهداً على خلجات النوايا ...
صفو الروح تدّكه مطرقة الوجل ..
صراخات الجوى صمت رهيب
والكلمات تهرب من مشارف الأمل واللقاء وعد كذوب ....
رواية فصولها مبسترة وحوادثها ضباب ...
عقارب الساعة تتأمّل المجهول ...
والخافق يردّد الشهادة وينتظر البريد ..
التاريخ قصة مزاج تتلّون بالأمزجة والأهواء وتضيع معالم أبطالها بالتكرار ...
ليس أجمل من ابتسامة على شفاه شهيد ...
ووعد صادق وشوط تدانى وهو البعيد ..
على شرفات الأمل يبتسم الفجر السعيد ...
،،،،،،،
علي حميد سبع
البعد الآخر (98)
بغداد / 17 حزيران 2023م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا صور / بقلم / سليمان نزال

  يا صور يا صوْر ُ التي عرفتْ عن قلبي الكثيرا يا ميناء لفظتي البرتقالية قرب النهر ِ و البساتين استعانَ الصوت ُ الخاكي برائحة ِ ...