ثقافة حب الدنيا وكراهية الموت،،!!
بقلم : د/علوى القاضى.
... سألنى : هل مايحدث فى فلسطين مسرى ومعراج رسول الله صل الله عليه وسلم هو نهاية الكيان الصهيونى المحتل الذى دنس المسجد الأقصى ؟!
... أجبته : إنك واهم ياأخى لأن نهايتهم ستكون على أيدى ( عباد لله ) ونحن لسنا عبادا لله كما يجب لننال هذا الشرف ، كما أخبرنا رب العزة فى قرٱنه الكريم نحن غثاء كغثاء السيل
... كما أنبأنا الحبيب محمد صل الله عليه وسلم أنه : سيأتي زمان علي المسلمين تتكالب فيه الأمم علينا كما تتكالب الأكلة الي قصعتها هل من وهن ؟!
. . كلا بل أصابتنا ٱفة حب الدنيا وكراهية الموت
... سئل أحد العلماء ماالذي أوصل حال المسلمين اليوم إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب اﻷعداء ؟!
. . فرد قائلا : عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة ، فماهي الثمانية ؟! وماهي الثلاثة ؟!
. . فأجاب : قوله تعالى : ( قل إن كان :
1. آباؤكم. 2. وأبناؤكم
3. وإخوانكم 4. وأزواجكم
5. وعشيرتكم 6. وأموال إقترفتموها
7. وتجارة تخشون كسادها
8. ومساكن ترضونها
. . أحب إليكم من :
1. الله 2. ورسوله 3. وجهاد في سبيله
. . فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) ، نعم تستحق التأمل
.. اليوم يقبل منا مثقال ذرة ، وغدا لن يقبل منا ملء الأرض ذهبا
... طبتم وطاب يومكم بذكر الله تعالى
... لقد ابتلينا بحب الدنيا وكراهية الموت " ولو دامت الدنيا لغيرنا ما آلت إلينا "
... يروى أن مسكيناً شَهِد مرور موكب الملك فناداه بإسمه دون تعظيمٍ أو تفخيم
فأنقضَ عليه الحرس :
... وهل تُكلمُ ابن عمتك أيها الصعلوك ؟!
...لكن الملك منعهم : دعوا الرجلَ يتكلم ، فتكلم ، وسأل الملك هل غَضبت لأنني ناديتُك بإسمك؟! ، إنني أنادي مالك المُلك بإسمه وأقول يا الله فلا يغضب
... فقال له الملك : إقترِب مني وانصحني فقد سئمت قصائد المادحين
... يعِظه المسكين فيقول : إعلم لو دامت لغيرك ما وصلت اليك
.. أُنظر الى الجهتين هذهِ قصورهم وهذه قبورهم
.. الدُنيا إذ حَلت أوحَلت ، وإذا أقبلت بلت
.. وإذ كست أوكست ، وإذا جَلت أوجَلت
.. وإذا أَينَعَتْ نَعَتْ ، وإذا أوجفت جفت
.. فكم من قبور تُبنَى وما تُبنَا
.. وكم من مريض عُدنَا وما عُدنا
.. وكم من ملكٍ رُفِعت لهُ علامات فلما علا مات
.. وكم من فتى ً مدت له باعها فلما مدت باعها ، باعها
.. وكم من عاشق ٍ عاش سلامات فلما سلا ، مات
.. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
.. عش ماشئت ، فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه
... تحياتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق