تتراقص حولي الاشياء
مبعثرة
نوتة الحياة تعزف
عشت مظلوما
ولم أظلم
ربما خطأ
مرآتي واضحة
عليَ لا تكذب
كل ما أعرفه
بأني ما أحببت هذا التحضر
وله أمقت
صارت السرعة عنوان
عريض
فعلام نركض
ليس في شيء بركة
وكأنه منا يهرب
لم نعد نفرق بين
حزن أو فرح
ودنيا من يدنا تفلت
وتهرب
عابر سبيل أنا
على الأبواب أطرق
علني أراكم بخير
ولساني بالمودة لكم
ينطق
خمس وأربعون عاما
وأنا أكتب
نقلت لكم بضعا منها
ربما لكم تعجب
حملت لكم ورودا
أوزعها هدايا
ما حسبت عددكم
إن نقصت عليكم
اتبعوني
لمكانها ارشدكم
بقلمي اتحاد الظروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق