نعم سأعترف
نعم أمامك عجزت وسقطت كل البراهين عندى وإنك ليس
مثل كل النساء
نعم سأعترف إنك قدرى
نعم
قد عجزت كل الكلمات أن تعبر عما فى قلبى وتاهت فى
عينيك كل دروبى حتى خفقاتى ودقاتى وثوانى عمرى
كأنك أنشودة عشق وياقوتة ليل خمرى وتراتيل غرام تشدو
على نثرى
ما اشبهك بدقات الحسن على نبضات صدرى
ما أشبهك بثنايا نجمات السماء وضفاف الأنهار وشطأن
غزلى وشعرى
وتلك الخصلات سرمدية الليل تعتصرنى حين تداعبين
باللهفة خصرى
أنا لست مفتونا ولا متيم العشق لكنى عشت غريق. رحال
بين غرامى وقدرى
جميلة تلك البراقة الحنونة القاتله حين تمسين بين فجرى
وامسى
عنيدة وجامحة وانتى تسترين بين أناملى وحين تغفو
عيناك وتتدفأين بين أمسيات ليلى
أنا بين نطق الشفاة غريق نسى كل معالم النجاة واحتار
فيك قلمى
نسى الوقت والزمن والتاريخ واندثر بين أحضانك كطفل
بين المنام يهذى
ما أصعب الأشتياق والشجن والصبر بات يأن اشتياق
اللقاء ياعمرى
بقلم الكاتب
محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق