أثرك
أنا أقتفي أثرك مع بزوغ الفجر
رأيت النهار يسارع الرحيلا
والعصافير تنتظر شتاءا مريرا
و أناملي بشغف الأمس تحنو
لضمك كالضوء يعلو القنديلا
وظل بين فيافي العمر رق
للنور ظليلا
أحسست براحتيك تطبق
علی أنفاسي التي هجرتني
إليك
عانقتني بشدة ولهفة
سراب تراقص بين العيون بدهشة
يستنزف الألم المعتق ليكسر
ديجور الفرقة وينهض بأمل جديد
صغيرة بين هدبيك فكيف ان رحلت
للأحضان
وفرشت الورود لضمة ولو أنها احتلال
ثارت أنفاسي واشتد النبض
وهدأت بين راحتيك ثورة وانفعال
***
َفي جبين الأماسي أراك
شلال ود تدفق
أعانق طيفك ويبدأ صدی النبض
يتشهق
في خيالك أنا السلطان والمارد
وانسي وجان
انا الحروب باسم الحب ولا
اختيار
من عيون الندی لملاح
وهو يقطف طريق الفجر
لوجهك البسام
***
َقد أحمل رفاتي لك يوما
وأطرق الباب
وتفتح ولا تراني
تحسس ريحي واشتم
ذكرايا
وقل
لحظة عصت الحياة
ماتت علی بابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق