أبكى عليك أم أبكى على نفسي
وطنا ضاع بين اليوم والأمس
محسورا أنا بين جبهته
من معبرآ إلى معبر مرتحل
أبكى على أطفال شابت قبل الزمن
وأم على أطفالها صرخة
وغريمها لا يزال ينتهك
أراضيهم ويغتصب
أبكى وما فائدة البكاء
وأنا لا أعرف سوي الدمع
أعلن حدادآ على زمناً
لم يرى رضيعآ تحت أنقاض المنازل وإنقاذه
وطفل فى مشفآ تحت القصف ملتهب
أبكى فلسطين الحبيبة وأرجوا من
الله أن تنتصروا
نعيمه علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق