الاثنين، 2 أكتوبر 2023

الفؤاد الهائم / بقلم / صلاح المجايدة

 الفؤاد الهائم

سكن فؤادى الهوى فهل من دوا
شربت رحيق الإشتياق وإرتوت عروقى
ذبلت عيونى لغفوة .
فبريق الصورة كانت جفونى
لؤلؤة تسلب النور وغدت تشكوا ظلام البحور .
أنيقة تعلوا شفتاها خدود كالبنور .
تسيل أودية من عبير رونقها كشلال تمر عابرة ضفاف المرج كأخاديد النهر .
تلتهب نار العشق لتكوى القلب لتغلى عروق الهوى وتدمع العين نجاوة الغدق نشاوة الشوق .
بريق العين تغسلة دموع الأمل بين جنبات الليل تناجى قرب اللقاء .
تمشي وكأنها تمتطى الأيام
تشرق الشمس من بين عيونها
وتغرب من فوق جفونها .
قلبها كصحراء قاحلة لا وجود لقوافل المحبين فيه ، به جداول صغيرة من نهر وسط القمر يفيض من ينبوع الشوق .
سؤد وكبرياء ونقاء لتمتزج تلك الروح كحلم طفل فى مهده وهو يبتسم للحياة .
أ / صلاح المجايدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الميماس والدبلان / بقلم / سليمان أباالحسن

  الميماس والدبلان في حمص طبت خيولنا شد أعنتها رقص الخبب وديك الجن هام بسكرته وأفرغ ناهلا خمر القرب إنها حمص ابنة عاصيها غرر نواصيها فخر ا...