مسلوب الفؤاد
يا من على تلك الدروب تركتني
ومضيت في بحرالهوى ونسيتني
هل تدري إني في هواك متيم
والشوق من حر الفراق يهزني
لأني مسلوب الفؤاد سلبتني
فإلى متى ستظل عني غائبا
وإلى متى الأشواق سوف تجرني
أبليتني بالعشقِ ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتَني
تقسو عليّ ولستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنحني؟
أنّي رميت القلب صبًا مذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضى لا ينثَني
وحفرتُ في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني
قتلتني أتلفت عمرًا؛إن بقي
وبمَهَمَّة النسيان ثم قبرتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق