الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

أَرى فِيك نَفسِي / بقلم / قَبسٌ من نور

  أَرى فِيك نَفسِي ...

.............................
سأقولُ لكَ كلماتٍ ...
وَ أَعلمُ أَنَّكَ سَتُصَدُّقُنِي :
كُلَّما نظرتُ إليكَ أَرى فِيك نَفسِي ...
تَارةً أرى رضااك عَني ...
وَ تَارةً أرى بعينيكَ لَومَ المُحبِّ ...
رَذينٌ أنتَ :
لِدرجةٍ تُزلزلُ كيااني وَ تكشِفُ ضعفي ...
وَ تَجلبُ الدموعَ لِساحة عَيني ...
وَ تَشُدُّ عَلى قَلبِي بنغزة الحُبِّ ...
وَ تَنهيدةِ الصَّدرِ ...
عَميقٌ أنتَ :
لِدَرجةٍ جَعلتنِي أَحتاارُ فى أَمرِي ...
وَ لا أَعلمُ هَواك هذا أيُّ نوعٍ مِن الحُبِّ ...
فكُلُّ يَومٍ يُولد لك نبضٌ جديدٌ بقلبي ...
باارعٌ أَنت :
بعنصر الجَذبِ وَ طَرحِ الحِيَلِ و إشعالِ النَّار
بِخواطِر فِكري ... جنونٌ ليس له مِنْ حَلِّ ...
بارعٌ حَتَّى فى استِمالةِ ضَوء القمر
وَ مُلاطفة دِفء الشَّمسِ ...
ضعيفٌ أَنت :
لِدَرجَةٍ جَعلتني أهبُك الجمال بِكاملِ إرادتي ...
وَ يَطمئنُّ قَلبِي بِمهدِ نُعومَةِ الوَجدِ ...
هُنااك ... بَعيداً عَنْ دُنياا البَشرِ ...
كلانا يَذوبُ فى دِفء هذا الضَّعفِ ...
صَدِّقني مِنْ آنٍ لآخر ذاتُك تُحدِّثُنِي ...
وَ مَهما ظُلِمت لَنْ أَندمَ عَلى مَا أعطيتُك مِنْ شئ ...
فَبكُلِّ نَظرةٍ ياا عُمري أَرى فِيك نَفسِي ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S -A )
- مصر -


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الزهور / بقلم / سعيدة لفكيري

  مدينة الزهور بهوائها الجميل ورائحة زهورها العطرة وطيبة ساكنتها ترحب بكل محبي الطبيعة وما أجمل الورود في بساتينها وحدائقها روعة تعيد للقلب...