هديل شوقي السيال*
بقلم : *خالد القاضي*
لماذا حين أمد يدي نحو
أملي المُنتَهَى
/نأى/..
ألاحقه !!!
وكلما دنوت منه استطال عني وعلى ؟؟
أو قد أكون
أنا من يقصر عنه ...
أوأنا مَن مِن على عتبات صرح الحلم الغالي هوى...
نحو التلهب واللظى
لتنفثني أغصان أمنياتي
القاصرات
من تَحَرُقِها ردى
وتجف مني كل أوراق المنى
وهديل شوقي السَيَّال
دموعا وأسى..
يرسم في ريش النسيم
بَوَى...
وعلى ضفاف الآه
ووجيب الهوى..
روحي المفجوعة تهذي
" أيها الصمت الرزين أنت أمل ...
أيها الصبح النبيل أنت أمل ...
أيها الضوء القسيم أنت أمل...
ياخضرة الفرح المعندل بأناشيد المدى...
ورقرقة الأنهار في خد الربى.. "
كلكن تحت لواء المحبوب
قد انضوى...
ليضج بكن جماله الروحي
هناك على شاطئ
الأمل المعطر بالشذى....
وأنا على نفسي وعشقي أنطوي
محترق الحشى...
في زاوية مظلمة من قهقهة النوى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق