الحَنِينُ يَهُزُّنِي
مَاكُنْتُ أَدْرِي أَنَّ بُعْدَكِ مُؤْلِمٌ
فَوَجَدْتُ بُعْدَكِ قَاتِلاً وَيُمِيتُنِي
أَمْضِي وَحِيدَاً فِي الدُّرُوبِ بِلَا هُدَىً
وَبِدُونِ خَيْطٍ لِلْحَيَاةِ يَشُدُّنِي
الْقَلْبُ صَارَ مِنَ الْفِرَاقِ مُمَزَّقَاً
وَالْحُزْنُ أَمْسَىٰ كَالظَّلَامِ يَلُفُّنِي
فِي الْلَيلِ أَسْهَرُ وَالنُّجُومُ بِرُفْقَتِي
وَيجَئُ طَيْفُكِ فِي السُّكُونِ يَزُورُنِي
يَامَنْ مَنَحْتِ الْقَلْبَ كُلَّ سَعَادَةٍ
كَمْ كَانَ قَلْبُكِ بِالْحَنَانِ يَمُدُّنِي
مَاكُنْتُ أَعْرِفُ غَيْرَ قَلْبِكِ مَوْطِنَاً
مَنْ كَانَ مِثْلُكِ فِي الْوُجُودِ يُحِبُّنِي؟
أَنْتِ الَّتِي لِلنُّورِ قَدْ أَخَذَتْ يَدِي
وَبِكُلِّ عَزْمٍ فِي الْحَيَاةِ تُعِينُنِي
قَلْبِي مِنَ الْأَحْزَانِ يَصْرُخُ لَوْعَةً
وَالْعَيْنُ تَبْكِي وَالْحَنِينُ يَهُزُّنِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق