الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

بائعة لحظة. / بقلم / حمدي عبد العليم

 بائعة لحظة..؟

كنت فعلا أحبك لأن
كل ما أحبه لديك وافرا
حسبما رأيته بأنظاري
والآن فعلا لا أحبك لأنك
الماهرة و الأولى بصفوة
صفوف من تمارس
مهنة البيع بالمقايضة
بشارع الرقيق التچاري
كنت أسير فى قافلتك
التچارية ك الحطاب
إذا تطلبين الوقود
تأمرينني بأي وقت
ألبي أمرك وأشعل
بفتائلي أحطابي وناري
كنت لا أفهم شيئا
عن تچارتك تماما
كما لايفهم شيئا عن
صناعة برذعته حماري
فلم أسأل سؤال واحد
تبا لإنطوائي وأختصاري
حتى چاء يوم أدركت
أنك بائعة لحظات وهچ
فبدأ الوچع والضيق
يصاحبهما هرچ ومرچ
والأختيار صعب ليل
نهار حيثما أرى الكيد
والمكر الأنثوي والعوچ
لدرچة فكرت مستميتا
أأقتل حبي أأموت دونه
بالموت البطئ بلا دية
أو أكفر لإچلك بإنتحاري
فلماذا كنت تبيعين
خزفك وصدفك وتغنين
لكل من سمع نشاذك ثم
من لحن أغنيته حذفك
كان چهرا سرا والمسرح
كبير وأنت كآلة عزف
وكل الجمهور عزفك
فهل من....؟
لا يملك الحق تماما
مثل من يملك الحق
أهكذا..؟ أهكذا..؟ كان
حتى أصابك بالنخر
التسوس بكل أخشابك
لقد رأيت رخامك منثور
مثل التبن فكيف أزين..؟
بالتبن الحامض اللزچ
بمطر رعد مداخل داري
لا.. لاتبكي.. ماذا فعلت...؟
بك غير هذا اللا شئ...؟
فما إلا....؟
أخليت سبيلك حرة....؟
ف بالتوفيق...؟
لكن لا تقولين لا أزال
أعاقبك أنا حتى الآن لم
أعاتبك.. لا تقولين عن
قصائدي كلمات هچائية
فلا تقرأينها أفضل لك
إذا تقولين أنها راچمات
صخرية عساها بلا قصد
ترچمك يا أيتها الضحية
أو لاتحتاري أعتبريها
تكفيرا لذنوبك ورچم
شرعي بحروف كلماتي
وأخيرا أعتذر لك..؟
لو موچعة فتلك أحچاري
آآآها كم كان حبك سارق
وأفاق كان فائق النفاق
والله فاق كل من فاق
ولم يترك لي بعدك إلا
صورة شبحي وإنصهاري
لا بل ترك لي سئ الذكرى
ومشقتها ومزلتها وعلتها
وتلك الفاچعة و بغتتها
فكلما تبدو لي تراودني
أقتل فيها نباح رغبتها
وكلما تحيا أميتها عمدا
وأترك قوارض النسيان
تنقر لحم وعظام جثتها
حتى تتآكل كرميم قاتلة
نفسها بشفرة شبقها
أو بضعفها الإجباري
ورغم ذلك...؟
لم يكن ذلك..؟
هو إختياري....؟
فكنت أحبك أما الآن...
فلا....... لا.... لا أحبك..؟
فتقبلي عني أعتذاري..؟
فما إلا فقط أخفي الوچع
بقهري بلا شماتة لذا عنك
وعنهم أكتم حزني بمداري
وإذا سألني المارون
فى حياتنا الماضية
ماذا تحمل أكتافك..؟
أقول لهم....؟ لاشئ
هذه چثث ذكرياتي
أخاف من الحنين لها
لذلك كلما عفوا أدخلها
أنقلها من مقابر الشعور
إلى مقابر اللاشعور
بمنطقة نائية الإعمار
فلا يأت الناس سوء عنها
كل صباح بموچز إخباري
لكني أقول لهم..؟
بلا خچل عن ذكراك
الأخيرة كريهة السيرة
سئمتها لأنها تبدو لي
فى كل طريق كدوار
المنحنيات بعواصف
ونياذك وأعاصير تذيب
سحبي دموعا و أمطاري
فلو إنعطفت منها إليها
شوقا متسامحا أحن
شهي فربما أسلك
طريق النهايات فهذا
المنحنيات خطيرة چدا
وربما تؤدي بي مؤخرا
لطريق الذكريات القريبة
وهنالك الحادثة المصيبة
وليس من الرشد أن أعود
لقافلتك ك الحطاب الغبي
ثم أنصهر ثانيا بناري ..؟
وأنا لا أحب أن تكون
هكذا فى الأخير أقداري
فلا.. ولا.. أنه المستحيل
ليس هذا أبدا...
من العقل ولا التعقل
لأنني لن أتسامح
ولن أكرر أبدا السير
مرة أخرى بلا ثقة
وبلا أحترام چميل
فكم كان سئ چدا
معك منحنى سابق مسياري
الشاعر حمدي عبد العليم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وتستمر الأوراق / بقلم / نجوى كنج مهنا

  وتستمر الأوراق بالإنشقاق حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق من الشعر!! فيزداد عطشي لعينيك وتنقلب روحي حول هلالك الذي اكتمل قمرا يستقبل...