قصيدة درنة
كالطفلة نائمة في
براءتها وبسمة
تكسون محياها
تحلم بغد فحال
القدر أتي عاجل
بينها وبين لقاها
أسلتها الموت ك
زهرة الريح من
غصنها وبمهبه
ألقاها
درنة صرخة من
الصدر شقت صدر
الفضاء ووصل إلى
المريخ وزحل
والمشتري صداها
يا مدينة سحر
الجمال يا حاضنة
العلم والثقافة بأي
لغة اكتب ريثتك
فأتعين لوعتي
ببث شكواها
فأكم من جمال فيك
يستحق رثاء علي
حداء وأي لغة يتسع
لكل هذا فحواها
فما عاد آلاف ألف
ولا الباء ب كأنها
أضحت رموز لا تؤتي
جملة ولا تجد بناها
هذا فقد أبا وأما
وذاك زوجة وأبناء
وهدا أخوة وهذا
فقد الكل ك شجرة
اجتثت من ثراها
يا رب لسنا في
اعتراض علي حكمك
لكننا نفوس ضعيفة
أنت أدري بها فلانت
من سواها
ليس إلينا علي الدمع
حلية وقال الرسول
إن البكاء رحمة فارحم
نفوسنا في بكاها
يادرنة نبيك بكاء يفوق
الخنساء علي صخرها
يا درنة لوارتك الخنساء
لا سخرت من أن علي
سواك قطر عيناها
يا درنة نبكيك شبابا
رجال نساء وأطفال
فاإن الدموع سلاح
العاجز لكن عذراً
ليس بأيدينا سواها
●بقلمي●
رمضان عبد
السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق