الخميس، 28 سبتمبر 2023

الصَّادِقُ الْأَمِينْ / بقلم / الطَّيِّبِي صَابِر

 الصَّادِقُ الْأَمِينْ

بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ بَزَغَ
سَيِّدُ الْمُرْسَلِينْ
شَفِيعًا لِلْأُمَّةِ نُورًا
لِكُلِّ الْمُسْلِمِينْ
رَسُولُ اللهِ
وَمِنْهَاجُنَا الْحَصِينْ
مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى
الصَّادِقُ الْأَمِينْ
صَاحِبُ الشَّفَاعَةِ
خَيْرُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينْ
فِي ذِكْرَى مَوْلِدِهِ
مِسْكٌ وَيَاسَمِينْ
هُوَ رَسُولُ اللهِ
وَخَاتَمُ النَّبِيئِينْ
فِي قَلْبِهِ حُبُّ اللهِ
وَلِلْخَلْقِ مُعِينْ
رَسُولٌ رَؤُوفٌ
بِالْغَنِيِّ وَالْمِسْكِينْ
دَعَا لِلتَّوْحِيدِ بِنُورٍ
سَاطِعٍ رَصِينْ
بِأَخْلَاقِهِ أُمَّتُنَا
الْإِسْلَامِيَّةُ تَدِينْ
نَبِيٌّ كَرِيمٌ جَاءَ
رَحْمَةً لِلْعَالَمِينْ
بَدْرٌ وَضَّاءٌ يَتَلَأْلَأُ
فَضْلُهُ الثَّمِينْ
غَرَسَ الْحُبَّ
بِالتَّرْبِيَّةِ وَالتَّكْوِينْ
رَحْمَةً فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينْ
رَسُولُ اللهِ نُورٌ
لِلْإِنْسَانِ مُبِينْ
رَسْمَ لَنَا طَرِيقَ
الْحَقِّ وَالْيَقِينْ
بِنُورِهِ نَسْتَعِينُ
فِي كُلِّ الْمَيَادِينْ
نَبِيُّ اللهِ فِي
قَلْبِهِ دُنْيَا وَدِينْ
بِهِ تَسْتَنِيرُ الْأُمَّةُ
مَدَى السِّنِينْ
وَمَا تَزَالُ عَلَى
سَمْتِهِ الْمَكِينْ
ذَاكَ الرَّسُولُ
الْقُدْوَةُ لَنَا عَرِينْ
هَدْيُهُ الْهَدْيُ
لِكُلِّ مَنْ يَسْتَبِينْ
وَعَلَى دَرْبِهِ
نَرْتَقِي وَلَا نَشِينْ
حَبِيبُ اللهِ
أَرْشَدْنَا إِلَى الْيَقِينْ
نَسِيرُ عَلَى خُطَاهُ
بِإِيمَانٍ رَزِينْ
نَحْنُ أُمَّةٌ لِنَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ الْأَمِينْ
بِهِ نَهْتَدِي رَايَةٌ
لِلْحَقِّ وَالدِّينْ
الطَّيِّبِي صَابِر(المغرب)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...