عيون ودموع
لم نكن نتوقع
أن يأتي علينا
زمان نشعر فيه
فقط للدموع
فأنا الذي أسير
وانظر إلى عيون
الناس وأري الدموع
تكتمها عزة النفس
ويكتمها الأنين
فإذا خلا كل
بحاله انفجرت
العيون من الدموع
وزاذ عندنا اسوء
واصعب شعور
بأن العيون
ما خلقت إلا للدموع
بين من يئن من ديق العيش
وبين شاب يفكر ويقول
كيف الزواج وسط هذا الغلاء
وبين فتاة تتمني أن يكون
لها بيتها مع من أحبته واحبها
اسير في الطرقات وأري
في عيون الناس حكايات
يحكيها صمت الدموع
ولا يشعر بهم إلا من هم
عاشوا حياتهم وعلموا
أن دموعهم بالكاد تمنعها العيون
وأما من يعيشون في رخاء
وهناء من العيش السعيد
فلا يشعرون ولا يفهمون
فإذا قلت له لك جارا فقير
قال لك الدنيا والدين
وانا في عايش مرير
وعلمنا ساعتها أن
الفقر ليس فقر المال
انما الفقر فقر
النفس والأخلاق والدين
فيا كل من أمتلأت
عيونهم بالدموع
اعلموا أن لكم
ربأ كريم
يقول للشيء
كن فيكون
فما لنا ألأ أن
نستعد لعطاء
رب الأرض
والسماء
وبعدها تتحول
العيون إلي أنهار
من الفرح والسعادة
والهناء
( دموع وعيون )
بقلم
علي عبد السميع علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق