قالوا كثيرا .. من
تحب ؟ .. وأي حسناء .. ؟
فها أنت تكتب
قصائد ملؤها حب
النساء
والشقراء
ومن يكون لها ذلك
البوح والرجاء
وغزل الأبيات في
سطور الهجاء
قلت تسألونني
عن زرقة السماء
وطعم الماء
وكيف اتنفس الهواء
تسألونني
عن شوق لا تعرفه
حروف أو وصف
أو دواء
فأنا رجل أبت
الأقدار إلا أن تكون
بين يدي حواء
وأبت الأشعار إلا
أن تتغزل بها في
كل الأرجاء
فلا تسألونني من هي
يكفي أنها إمرأة
لا يعرفها القراء
حيث أشير لها دوما
لكنها في الصفات
استثنائية الوفاء
وملامحها
حضارة مجدتها آلاف السنين
فكانت غيث لعشق
وضياء
يكفي إنها أم بحنانها
و صاحبة و حبيبة
و واحة شعر خضراء
يكفي إنها نبض
يتراقص شوقا في
الدماء
يكفي إنها هنا
أمامي دوما دون
إيماء
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق