الخميس، 31 أغسطس 2023

بلاء / بقلم / راتب كوبايا

 بلاء

هل اقتنعت مثلي
وركبت صهوة غيمة مرقداً
دون الأرض !
فتنفست الضباب وتنشقت الرذاذ
وحلقت فوق الجبال
بالطول وبالعرض !
هل شممت الصبح مثلي
بين نسيم الفضاء وعبق
مرارة القهوة الثقيل !
بالحلم؛
حين تكون النجمات أفلت
كنوارس الخريف
عند الرحيل !
هل حلمت القناعة
وركنت الى الشفاعة
وتسلقت دقات الساعة
وافترشت الهدوء والصبر !
زاهداً في الدنيا وما فيها
راضياً بأرجحية نواصيها
رابضاً على بلاويها
مستمطراً دعاء زوال القهر !
بلاء الارض لا أحد عنه مسؤول
مفتاحه الصلاة والصبر
وبالصبر وحده ينجلي
وينفتح كل باب مقفول !
طهور.. بإذنه تعالى
طهور ..
راتب كوبايا ~ كندا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أنا من جفوت المصطفى / بقلم / أحمد عبد الحي

أ نا من جفوت المصطفى ما بين روضة عزه والقبر قد قلبي أحتفى وجلست أنشد هديه في ظل هدي المصطفى فقرأت كامل أسمه والنعت اذ يوما هفا جاءت جحافل تع...