مساء الورد ...شعر
الكاتب
محمد بن الامير عبدالله
مساء الورد والجمال
لمن اثنى بالود علينا
ثناه كالهلال اضاء ظلماه بودٍ
مساء الكرم
مهللا به وفيه لي مقال
لكِ جميل العقبى وراحة البال
لغيرك أقفلت هاجر بلا عودة
ولو الهجرة بها يسوء المئاَل
فلا بعدك عامرٌ ولو بطائل المال
انه السحر ... علامَ؟
لا نريد اموال
في العشق قناعة
لاحاجة لقراءة الموال
هي في الدهر نظرة
بلا بعد ولو اميال
هي في الحياة رفعةٌ
لاقيل فيها ولا قال
كريمٍ وردتْ الخابور
لم يقشعر جلدها بحال من الاحوال
سقيت بعذب المياه بوردها
الى مورد التناهة بالزلال
وردت الى السلسبيل عن ( ضمأ )
بأمان كان صيدها من المحال
هي من ألِفَت الفراق بكيدها
هي من اخذ بتفاهة الاقوال
اسفا لمن ابدل الماس بصفاه
بلا عذر مستساغ ولاسربال
الناجي بنفس عزيزة
بين شجيرات الغابة والادغال
كنت لها عاشق لا ابالي
بعشقها قد استغرقت كل الفِعال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق