وطني هويتي
بقلم الشاعر جمال العراقي
وطني عرينُ الفخرِ عاصٍ على العدى
وإذ نادى لَبتْ لَهُ هاماتِ
تَكالَبتْ سَرابيلُ العِدى فأزْبَدتْ
أرواحنا رَدَتْ بِهيهاتِ
حُبك بِدمي وَكأنكَ لَمْ تَزلْ
رَفيقاً مُمْسِكا في سَما نَبضاتِ
وَكمْ سَقَينا الأوطان مِنْ دَمِنا
نَيلُ الشهادةِ لَنا يقيناً عِباداتِ
وَراقني عِندَ الخْطوُبِ جَحافِلُ
عَشِقوا الموت في الملماتِ
وَلمَحْتُ غاشماً مِنَ البغاةِ يَقْصِدُني
وأنا لها أبن دجلة وَفراتِ
حَرائِرُنا عِندَ الخطوبِ مُهلِلةً
وعِند المآثرِ لها بيضُ مِنَ الصفحاتِ
قَدْ جادَتْ بِالشهيدِ وأشْعَلتْ
لهيباً تَزهو بِها راياتِ
شَهيدُ زَكيُ الروحِ إرتضى العلا
مَعَ الأنبياء أحياء ليسوا بِامواتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق