عِندما يِتَكِّلمُ ألصِّمْت
أَحيانًا يَتَكلَّمُ الصَّمتُ
فَيَكونُ أَبلَغَ مِنَ الكَلام
فَتارَةً نَكونُ فِي سَعادَةٍ
وَنَهيمُ بِالخَيَالِ مَعَ الغَمام
وَتارَةً نَكونُ فِي حُزنٍ
نُكابِدُ الهُمومَ وَالآلام
وَصِراعٌ فِي النَّفسِ دائِمٌ
بَينَ غَضَبٍ وَسَكينَةٍ وَسَلام
كألذي يُشرِق مَع النهار
وأحياناً يسيرُ في الظَلام
وَتَتَقَلَّبُ مَشاعِرُنا بَينَ مَلَلٍ
وَشَوقٍ وَحُبٍّ وَهَيَام
وَكَأنَّهُ اختِلافُ السُّهولِ
عَنِ الجِبالِ وَالآكام
وَمَضَى قِطارُ العُمرِ
يسيرُ على سكَّةِ الايام
ومرَّت سِنينَهُ مُسرِعةً
كأنها حُلُمٌ في منام
هَل نَحنُ نَسير في الطَريقِ
أم الطريقُ يَسير إلى الامام
هذا ما إختَلَجَ في القلبِ
وعَجَزَت عَنهُ الاقلام
أنطَقَت كَلِماتي ألسُنً خُرسٍ
وأماطَت عَن العُميِ اللّثام
سَطَّرتُ صَمتي في سطورٍ
ونَبضُ يُراعي في كلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق