ليل عتيم
ليل عتيم وسط المتاهات
وقوافل من الشوق تجتاحني
مع الآهات
ها أنا تركت كل دفاتري ليكسوها
بعد امتلائها بحروف اللا جدوى
حيث إنسكب حبري على تربتي خذلاً
فلا كتاباتي أثمرت شيء ولا تلك التأملات
ولا شجرتي بات لها وجود
مثل الشريد
اليوم تأخذ بي نسمات الوجد من كل جانب
وسط أمال
مبعثره
أحاول العزف كلما أتاني عطر ورودك مع الريح
على قيثارتي ذات الأوتار
المقطعة
أحاول الرحيل بعيدا
و خطاي أصبحت تائهةَ
كسلى
وطرقي كلها ظلماء بعتمتها
ذات أشواك
أودية وعرةً تحت السحاب والمطر
وأشباح هنا وهناك
احتار كيف النهاية
وكيف اكمل سيري
لا أعلم ما ألاقي
بدجى ليل الضياع
وبمن أستعين لطريق نجاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق