رفقٱ بى ذكرياتى
بالأمس كان ذكرى عيد ميلادى
جلست إلى مكتبى
إحتلت الذكريات رأسى
ونادى على قلمى
المعلقه قبالتى
أعرف تلك النظرة الحنونة
إسعفينى أيتها الحروف المجنونة
لأكتب لها
أشتاق لها وصوتها
مازال فى المكان عطرها
أعرف أنك لن تسمعينى
ولكن. سأكتب
وأنا أستمع إلى الموسيقى التى تحبينها
تذكرت كلماتك الأخيرة
وثمة أشياء...
بقدر ما نحبها
سترحل عنا
ورحلت أنت
وبقيت أنا وألمى
ووسيلتى إليك
ذكرياتى وقلمى
شابت الحروف
وهن القلم
إرتعشت يدى
يا ويلتى
ما حيلتى
جفت الدموع فى مقلتى
رفقٱ بى ذكرياتى
يالأمس كان ذكرى يوم ميلادى
أسمع فى الغرفة
صدى صرخاتى
أنادى عليك بكلماتى
آه ياقلب
ٱه ياقلب
ذهب الحبيب مع الرياح
إختفى وسط الضباب
دموعى صارت بحور
وأنا الغريق
مالى. غير القلم صديق
إنتشلنى قلمى من اليم
عد بى. إلى الماضى
ليس لى فى الحاضر إلا
جسدٱ بلا روح
صرخ القلم من هول الكلام
إهتزت السطور
تبعثرت الحروف
بكيت
نبيل المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق