رواية المستحيل
أن أكتب بدونك أسمي في
نشرة طقس الإلهام جدلت أمواج البحر
بذراعي المهاجرة خلفك على ظهري حملت
حقائب الشغف و ما تدلت عبير إعراب روحي
جيوب منتهى عزة لذة مأوى نفسي أنت الحكاية المتطايرة فوق رأس الأسطح الشعبية وماعبأت قابليات المها بدهشة الركض الفواح على مفرق شعر ذاكرتي تسريح عبرة النظر إليك بمواهب شعرك القصير فوق وجنتي بللت القرب المرتطم بين أروقة روحي كي تواكب سواقي عناقنا الخصب النبيل اليافع وماقبضت فوق ذراع الخصائص لين الحديد ولدت الطاقة من طبقات أرض السعد واقع الدفء المتشعب بجاذبية الامتصاص كذلك طوعت لي نفسي الأمارة بتوق الحصاد الآلق بعصب حضور غبطة مفردات معاني الفداء أن تبث الثمر والطرب والدرس الأصيل بخبرة من المناوشات الواسعة بيننا كذلك السمر الذي استنب له خيالي ألف جناح حول خصرك الرشيق جلست أصافح العجب العجاب بحلاوة النطق منك على أريكة مالعقت شفاهي طلاء الرضا ظفر المحاسن حافظ كيان أسرار محفل الحدائق الوردية بالطموح الهابط عند ملتقى نجيبة الأرحام شوقي الذي يصب أول المساء من شرفات آخر ما تأبط عشقي طي الكرة الأرضية تقاليع قصيدة ذات ألواح ونهر بيت الطير وبيت أنغام القوافي مزجت أهدابي الممزقة فوق وسائد ك بالغصون الهندية وبراعم الطقوس الشفافة لعل وعسى مراعي الغياب تصيبها نشوة ألوانك الزاهية بعقود ماسجلت نكهة المعابد على جبيني البكر بصولة الزحام والصخب ليالينا الحمراء خلفك بالعبق الأسطوري فوق سبورة التطور بلغة اللمس الشهي البهي المصقول بمراياك المجلوة بصدى رنين الهمس الرحب بمسارات أنفاسك مزجت الطرق الصلدة الموعودة بعنادك القابل للطي بكل سقف من الصبح المعلق بقطرات الندى والجدران البهية التي عليها رقصت عليقة الومضة بملامحك المترعة في بحور حنين الإطلالة الثرية كل ذلك كان في دائرة الطيب أزف المداد خلفك من مركز الغوث حتى محور الرسم لكل بيان نماء المصطلح غرقي المرئي الرائع كلما تدثر تحت ثوب وداعة مواويل بدر سماء فيلق كواكب أنجم هضابك
استدار انتظاري بقبس الزمن طوبى لوجداني الطرح الفريد بغرسك القويم القديم العتيق على متون أوراق الربيع الحديث تعالي لقد أينعت بيننا ملحمة الزفاف بطيفك السواح على مسرح متاع حياتي وقد ٱن التجسد وحصاد الانصهار
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق