خَيْرُ البَرِيَّةِ أَحْمَدُ
وَلَهُ المَكَارِمُ تُحْمَدُ
بَلَغَ العُلَا بِخِصَالِهِ
هَٰذا النَّبِيُّ الأَسْعَدُ
فَهُوَ المُنِيْرُ الفَرْقَدُ
وَسِعِتْ مَحَاسِنُهُ الدُّنَا
فَهُوَ الكَرِيْمُ السَّيِّدُ
رَؤُفٌ رَحِيْمٌ سَيِّدِي
بِالمُؤْمِنِيْنَ وَعَابِدُ
جَعَلَ السَّمَاحَةَ مَنْهَجَاً
لِلْعَالَمِيْنَ وَذِي يَدُ
وَلَهُ يَدَانِ عَلَىٰ الْوَرَىٰ
نِعْمَ الرَّسُوْلُ المُرْشِدُ
دَلَّ الْجَمِيْعَ عَلَىٰ الهُدَىٰ
فَهُوَ السِّرَاجُ الأَوْحَدُ
كَمْ مِنْ جَمِيْلٍ عَمَّنَا
مِنْ نُوْرِ أَحْمَدَ يُرْفَدُ
سُئِلَ الْحَبِيْبُ عَنِ الصَّلاةِ
عَلَيْهِ كَمْ ذِيْ تُقْصَدُ
فَأَجَابَ مَا شِئْتَ المَزِيْدَ
فِصَلِّ لا تَتَرَدَّدُوْا
تُكْفَىٰ الهُمُوْمَ مِنَ الرَّحِيْمِ
وَيُغْفَرُ الذَّنْبُ اسْجُدُوْا
لِله شُكْرَاً فَالصَّلاةُ
عَلَىٰ النَّبِيِّ تُبَعِّدُ
رَانَ الذُّنُوْبِ عِنِ القُلُوْبِ
فَتَسْتَنِيْرُ وَتَسْعَدُ
يَا سَائِلِيْنَ عَنِ الهَنَا
كُلُّ السَّعَادَةِ تُوْجَدُ
فِي ذِكْرِ أَحَمَدَ سَيِّدِي
صَلُّوْا عَلَيْهِ تُمَجَّدُوْا
الجمعة ٦ من ذي القعدة ١٤٤٤ هجرية
٢٦ مايو ٢٠٢٣ ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق