أجمل الحكي
أَجْمَلُ الحَكْيِ مَحْبُوكٌ مِنَ الشَّجَنِ
أَصْلُ الْحِكَايَةِ مِنْ غَنْجٍ وَمِنْ فِتَنِ
فَكَانَ تِرْياقُهُ مِنْكِ الذِّكْرُ فِي حُقَنِ
مَا أصْبَرَ الْقَلْبَ قَدْ خَارَتْ مَنَابِضُهُ
وَمَا أَجْلَدَ الْهَامَّ مِنْ نَفْسٍ وَمِنْ بَدَنِ
يَا قُرَّةَ الْعَيْنِ قَدْ ذَابَتْ وَشَائِجُنا
فِي أُتُونِ الْحُبِّ دُرٌ بِلَا ثَمَنِ
فَمَنْ أُخْبِرَ الْوَجْدَ قَد أَغْلَى مَعادِنَنا
وَمَن أَعْرَضَ الْوُدَّ مَفْقُودٌ بِلَا زَمَنِ
هِيَ الآهاتُ ليْسَ الْحَدُّ يُخْمِدُهَا
مَبْحوحَةُ الْقَلْبِ فِي رِيفٍ وَفِي مُدُنِ
يامُهْجَةَ الرُّوحِ هَلْ فِي الْأَعْيَادِ مَوْلِدُنا
أَمْ ذِكْرَيَاتُ الأمْسِ مَوْءودٌ وَفِي كَفَنِ
قَد غَالَبَ الْعِشْقُ بِالأَنفَاتِ دَمْعَتَهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق