أطلالة الخوف
تغفو النساء بمحتوى الأسرار صحواتها
دموعا
عند أطلالة الخوف و طلوعا أوهن الخوف
و دويه
تفاعلات النمو تغربا بمفاصل الذات و
هشاشة
السكون ليعرج المجنون ترابا و ظلاله
كالشوق
بأوصالا للتصابي تكامله هاجسا آثارا
ذرات
الصباح فضاءاته العائمة العمياء تعود
الضيق
بمدارك الظلام و مكامن السحر فتفسح
الشكر
كأنه قوام التصور و سقوطه المسجون
بالعبث
ينحني كعروق الصبار تطفلها على مغارة
النسمات
بجدار الأمنيات ميلانا كدوامات الهواء
كزفيرا
أجنح النفخ برئات التجدد و عوالم
الزلات
فترطب الحلقوم بماء القراح و كنهه
المسكون
بغبار الذكريات ليتوارى العصف ريحا
عناده
تجنبا لجهات الأرض ترابها الأصفر
أزهر
أكاليل الجبن بجبال الودق و بعثرته
بدروب
العبور تهمس للريح هيجانا كالسعير
ليدلو
بئر الفضيلة حرمانا عطشه حقائق
التجديد
تلاشيا لذكر الموت و صمته المخيف
بلون
الطرق فوق سندان التعبد أبتعادا عن
السواد
و طلوع الظلام تنشد الغربة و تغريدها
أصواتا
تسطحها الأوتار و خيبات الثمالة بلا
خمرة
فواح كسلاسل المجد و الجدود ليتخطى
الود
تتابعا كالأفكار طيرانا كأشعاعا النور
و صدى
أوهام السواد صخرة يركها الخاطر
لتنزلق
نظراتها الثاقبة عبر مخافر الغرب
بسنين
العمر يتشكل الألتباس تصورا ليجرح
النعاس
و غفوات الغباء تؤذي خواطره لينبت
البدر
ألوانا أزهرت أوراقها روائحا ترابية
التظلم
كأنها عصرا أوقف النسائم عن الأنكسار
ليطرز
بأساطير الترر و مخادع الحنين
ليتقشر
الغيم زرقة قطرها المصحوب بالفل
آثارا
النوم للمعان الظلال و ثماره نرجس
و ياسمين
الأديب الدكتور الشاعر
كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق