وَدَعتُهُ وافْتَرقْنَا
بقلمي كوثر صالح
ودعّتُ الحبيبَ
وأشَحْتُ لهُ بيدي
سلاما
ومشيتُ وخُطُوَاتي
تبكي أَلآلاما
ودمعُ العينِ ينسكِبُ
مُنْهمراً حتى بَلّلَ َ
الثرى تحت
خُطَايا
ومشيتُ ولم ألتفت
خلفي كي لا أعود
لأحضانه وألثُمُ
شَفَتِيهِ لِثاما
مشيتُ والأرضُ
تزلزلتْ تحتَ
قَدَميَ أيّما
زِلزَالا
وخافقي يودُ
مغادرة قفصي
هارباً خَلْفَهُ غيرُ
مُلاما
أحببتهُ لَكّنَّ القَدَرَ
بَنىَ بيِنَنَا اسواراً
وأسوارَ
هو نديم كأسي
وشعري وفكري
هامت به
ألجوارح أَيَّمَا
هُياما
مَشَيتُ فوقَ
جُـرحي وَمَلئتُهُ
مِلحَاً كي يموتُ
الجُرحُ من شدة
ألأيِلاما
وغادرتُ وحاولتُ
انتزاعَ نبضي
المُنّصَهرُ المُذَابا
وعبثَاً حاولتُ
طَيَّ ماضينا
وَتبَعثرتُ أشلاءً
وأَشلاءَ
هو مُلهمي وجميلُ
متوني ولا يكونُ
نَظْمي إلا بهِ
مُهابَا
هو نيرانُ الغضى
في صدري وهو
جنتي وَالعِذَابَا
بقلمي كوثر صالح في 05/06/2023
الغضى..نوع من الشجيرات الصحراوية نيرانها حارق جداً
العِذَابا.... جمع عذب وهي الماء النقي الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق