قصيدة شعر بعنوان
رأيتُ فيكِ بنياني
للشاعر /عادل شبل
رأيتُكِ نور ناصيتي
تضيء دروب اركاني
بدونكِ قلبي مكسور
وفي عينيك ألواني
تضيعُ خُطاي حائرةً
اذا ما العقل ينساني
فيا أملي بكِ أحيا
وقلبي إليكُ قربان
فلا اعرف لكِ وطناً
رأيتُكِ كل أوطاني
ألستُ الآن مجنونٌ؟
بحبك دون كتمان
حروف اسمك تناديني
وتعزف منها ألحاني
وبُعدكِ عني يقتلني
ولا أعرف مَنْ الجاني
تتوه دروبي عن قدمي
فمَنْ غيركِ سيرعاني
بحور الشوق تغرقني
وفي ثغريكِ شطآني
فكيف تراني لا أدري؟
أنين القلب نجَّاني
فمَنْ غيرك سينقذني؟
فكم اهلكتِ ابدان
عشقتُكِ لستُ أُنكرها
يطول العشق أزمان
نيران الهجر تشتعلُ
فتحرقُني بوجداني
رموشكِ قد تفارقُني
ساغزلُ منها اشجاني
فلا يأسٌ يراودني
فكيف الآن عصيان؟
بدونك - كنتُ مهموماً
وتنهشُ كل اركاني
عيونك لن تفارقني
وَتقطنُ بين أجفاني
ولم يرتد لي طرفٌ
فتشعلُ صدري بركان
ولن أقبل بكِ بدلاً
فقلبي إليكِ ظمآن
ألستُ الآن أعشقُكِ؟
وتشعل صدري نيراني
يسيلُ الدمع منهمراً
نزيف العشق أعياني
دموعي في مآقيها
فزادت منها أحزاني
أخوض النار تحرقني
وهجرك لي كنيراني
عشقتُكِ سوف أُعلنها
وعمري دونك فاني
فأنتِ بلسما روحي
فيُشفيني بأركاني
يكاد الموت يسحقني
فذاك العشق أحياني
وهجرك لي كمشنقةٍ
يكاد الهجرُ ينهاني
وقربكِ لي يؤانسني
يزيد بقلبي إيماني
يضيء دروبي - يحفظني
ونور الله. قرآني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق