كم من مكلوم سهر
الليالي
ينوح عما فيه
من حُزن وألم
بعيدا عنا
تشوي
وجوه الصخر والحجر .
تلك هي الدنيا إذا
ضحكت يوما
ابكت المكلوم
العمر والدهر
لن تماري في الدنيا
فالحظوظ فيها
كالنصيب إذا حضر
فيامن تبكي خلف
جٍدار
رُحماك دع البُكاء
وادع القدير المُقتدر .
تالله يعلم
ما بك وسائر البشر
في زحام الدُنيا
نمضي خلف
المستحيل
ونُقامر به والقدر
تارة تُبكينا الأيام
وتارة يُبكينا
المستحيل
لطول الطريق العَثر
فمن ذا الذي يُرشدنا
لطريق النور
والبُكاء أمسى
الونيس عبر الزمان المُعتبر
بين الشك واليقين
تُراودنا الامنيات
والقلب يُراقصنا
عند إشاعة الخبر
لتحقيق المُراد
الذي حصد الأعمار
مُذ الطفوله
وعنفوان الشباب العطر
هيهات الأماني
أمست صلدا حديد
لا تلين في
ظل تُذرع البشر
فهذا عنيد الطبع
وذاك يُجيد
القهر
وينتوي الشر والضرر
أي درب من الدروب
يسلكه المقهور والمكلوم
في ظل العراقيل
والخداع المُنتشر .
ماعاد في القلوب رحمة
يامن تُنادي بها
وأنت أجوف
القلب مُنسعر
أين التٱخي والمودة
يامن تُنادى بهما
كما كان يُنادي الرسول
عبر الزمان الدرر
اليوم تثور أحزاني
من الأوجاع
الوجع أعتلاني
والقلب مني يَعتصر
( كم من مكلوم سهر الليالي )
بقلمي/ جمال حلمي ابراهيم عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق