العشق و الفروض
مرتْ على أنهارها حروفٌ
في صورة ألبستها الرغابا
عرّفتها أشواقها لماء ٍ
أبعدتها عن حيرة ٍ بحضن ٍ
أنفاسها أسقيتها الشرابا
أبصرتها في دفقة التلاقي
أبهرتها و البوحُ قد أصابا !
غيبتها أضلاعها بعمق ٍ
أنقذتها أنسيتها العذابا
مرّتْ على أشجارها صقورٌ
في جُمعة ٍ .. ناجيتُ المهابا
عاهدتها في سجدة المُريد ِ
صلّيتها..و الشوقُ قد أنابا
عنوانها أقمارها بقدس ٍ
في خافقٍ آخيتُ الترابا
أحببتها في الوجد قد تماهتْ
يا ربنا..أكرمت المُصابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق