رِفْقًا بِالنِّسَاءِ
( ٥ - قضية قهر المرأة )
( الإثنين ٢٠٢٣/٥/٢٩م )
لَا تَقْهَرُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ
بِدُونِهِنَّ تُبْدُوا الْحَيَاةَ قَاسِيهِ
بِلَا شَغَفٍ وَلَا مَوَدَّةَ بَيْنَنَا
هُنَّ الْكَوَاكِبُ وَالنُّجُومُ الزَّاهِرُهُ
وَبِعَطْفِهِنَّ يُنِيرُ ظَلَامَ لَيْلِنَا
بِحِكْمَةٍ وَتَعَقُّلٍ وَفِطْنَةٍ
تُرْسَمُ مَلَامِحُ زَاهِيهِ بِدُرُوبِنَا
تَحْفَظُ بُيُوتُنَا مِنَ الصِّغَارِ بِحِكْمَةٍ
وَتُزْرَعُ الْأَخْلَاقُ فِى أَطْفَالِنَا
تَسْهَرُ طَوَالَ اللَّيْلِ رَاعِيَةً لَنَا
إِذَا أَصَابَتْ وَعْكَةُ أَجْسَادِنَا
وَتَدَبَّرْ بِالصَّبْرِ الْجَمِيلِ أُمُورَهَا
إِنْ مَرَّ يَوْمَ وَتَعَثَّرَتْ أحوالنَا
تُضْبَطُ أُمُورُ حَيَاتِنَا بِمَهَارَةٍ
تَرْعَى الْكَبِيرُ وَالصَّغِيرُ ببيتنا
تَتَحْمِلُ الْأَعْبَاءُ مَهْمَا تَضَاعَفَتْ
وَدُونَ أَنْ تُسْأَلَ مُقَابِلَ عِنْدَنَا
شُكْرًا لَرَبِّى أَنْ خَلَقَتْ لَنَا النِّسَاءُ
شُكْرًا نِسَاءُ الدُّنْيَا جَمِيعًا دُمْتُمْ لَنَا
دُمْتُمْ لَنَا سَنَدًا قَوِيًّا فِى الْحَيَاةِ
وَخَيْرَ دَاعِمٍ لِلرِّجَالِ جَمِيعُنَا
بقلم
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق