دعوة
يا دار أهلي بالجوار تكلمي
عِمتِ مساءً دار أهلي وانعمي
قد كان لكم في رسول الله أسوة
للشهادة أرواحكم تعلو وترتقي
وخصَّكم الله بإسراء ومعراج النبي
وكنت أظن أنَّ القدس لنا وحدنا
وإذا بها لجميع كل موحد
وجاءني بالمنام هاتف و هاجس
أنتم حماة الدار لخير منزل
أراكم ترزحون بالمعانات وحدكم
ثقل الميزان يا أخوان النبي
قد هديتم إلى سبيل الشهادة
ليظفر بالجنة منكم كل عجوز وصبي
فما كان مني إلا أن حمدت الله على
نعمة أظفر بها بمنزلة جوار النبي
سأعتزل كل مهلكة تجرني
إلى النار وأُعَبِّدُ الطريق إلى منزلي
سأعتزل رفاق السوء وأتناسى
كل مَنْ طَبَّعَ مع الْعَدّو وَمَدَّ له الْيَد
طَرَحْتُ عليكم حَلاً فهل ترضون به
إلى الجهاد يا أخي ضَعْ يدك بيدي .
نُطِيحُ بالأعداء بعزيمة وتكبيرة
تَهِدُّ كِيانَ الظالم المعتدي وَتُعيدُ قُدْسي إلي.
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق