الثلاثاء، 2 مايو 2023

ظفرت بما أنابني / بقلم / حنان ياسر يعقوب

ظفرت بما أنابني

لشباك غرفتي معي حكاية ‏،مع نفسي،وجعي،ذكرياتي،آمالي المنتظرة،مع والدي،وأغنية سعدون.
لم أكن يوما لأَعدم الحيلة في الحصول على ما أرنو إليه، ليطير بي إحساسي ، ويجعلني أتربع على القمّة في كل شئ .
وصفني والدي آنذاك بالسجينة ، وأنا أجلس على تلك النافذة ، الّتي لا تتعدى ثقوبها السنتمتر الواحد.مستمعا لتلك الأغاني والمواويل ،متحديا بذلك عدم السماح لي بالذهاب إلى ذلك العرس الشعبي ، فمنذ صغري وهي مسرحا لممارسة هوايتي في الضرب على آلة الإيقاع .إلى أن بلغت الثالثة عشر من عمري ، حتى أصبح من المحظورات التي لا يجب الاقتراب منها.
فكنت كلما تذكرت مقولة والدي تضاحك داخلي ، و ذهبت إلى ذلك السجن بمحض إرادتي .فتزامن ذهابي و جلوسي ذات مرة ، مع غناء سعدون وتقاسيمه على العود ، لكمات مظفر ، وكأنه جاء تأكيدًا على ما قاله والدي .
حنان ياسر يعقوب
٢٠١٠/٧/١٢


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مظلة الحب / بقلم / عقاد ميلودة

  مظلة الحب مظلة الحب لما تغطينا تفتح المشاعر ينابيعا تسقينا تنسينا ما مضى وتحيينا همسات مدوية تسافر بنا لعالم متفرد خلق لأجلنا حبيبي لم تنط...