غُيَوْمٌ وَضَبَابٌ
حَيَاتُنَا سَوَادٌ
اعْتَرَاهَا الْفَسَادُ
فَتَفَرَّقْنَا وَكُلٌّ مِنَّا
تَاهُ فِي وَادٍ
وَتَشَرَّدُوا الْعِبَادَ
فَنَهْشَتْنَا الذّئَابِ
وَالْكِلَابِ
وَكَأَنَّنَا نَحْيَا
بِعَصْرِ الْغَابِ
الْقَوِيُّ يَأْكُلُ
الضَّعِيفُ
وَيَسْحَقُ عَظَمَةً
وَلَحْمُهُ كَبَابٌ
وَالْحَشِيشُ انْتَشَرَ
وَحُبُوبُ الْهُبَابِ
لِتَدْمِيرِ مَاتَبْقَى
مِنْ عُقُولِ الشَّبَابِ
فَسَفِكَتِ الدِّمَاءُ
وَاصْبَحَتْ شَرَابٌ
وَخَطِيبُ الْجُمْعَةِ
لَازَالَ يُنَادِي
وَيُمَجِّدُ سُلْطَانٌ
الْبِلَادُ
فَيَاوَيلْكُمْ جَمِيعًا
مِنْ يَوْمِ الْحِسَابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق