سر يفاضل الذات
طلوع الخوف نمو غريب يفاضل
الذات
و ترابه تكافل الحزن مع الآلآم
ليثار
تساقط
القطرات فوق إنحدارات الهواجس
و فسحاتها
أوجاع الصراخ فتجلى العفو طيورا
تخاف
الظلام أجنحتها رئات الكون و بوابة
السكون
فترطب الريح و تواريه خلف الجنون
حيرة
لا تطاق ليبحث بتلافيف الأفكار
جبالا
يحكمها الثلج و عواء الشلال و
نفاذ
العطر نسائما تهوى الميلان حلمها
أسطورة
الجن و تفتح بذور الأزهار أوراقها
الحمراء
حلما يختبر الغرق دون الكلام
قلقه
لمعان و عوامة الذهول دون مرارة
و أزدهار
الظلال كأنه نور الأصباح مذهب
الخيوط
أزراره ألونها فكر الأحلام و أمتلائها
بهموم
أبرقة و إكتتاب التكرار ليتطاول
الوفر
كصفات التردي أوهامه العمياء
زنزانة
الهلاك تحت سنديانة الهلاك قطرها
العفن
يدق أبواب الوريقات حداثة ليكلم
أوساط
الغبار و مياهه التائهة هالات تحت
عيون
الغين مناسيبها أجساد الرذاذ
كحمائم
الدوح حائرة فتحجم التجمل
أنصافا
للحلول ليتلاطم المحيط زبدا
أثمر
ثمالة الأخطار و غرابته زوال
العقول
دون هباء ليستحم الحشى
بلدغات
العقارب و دوارها الرطب خصلات
التجعد
نثرا أحتاط بللا و نداه الممسوك
بالتثائب
نسائم الفجر و زنابق المياه الضحلة
و أنعكاس
بمياه الغدير يخدشه النسيم و
هديره
يشلة الأنسكاب عمدا دون عكاز
و بروائح
البلور شمام المرارة ذرات التراب
ليتوهم
السرو سرا كأنه الدخان فوق
ظهور
الأحقاد تنمو النظرات ليتعفن
الصدق
بآفات التغرب قربها عوانس
الدهر
و نبض التجلد و العفاف و
فوق
تربة النسيان مرج الأشعاع
و خطى
العبث كأنه خيام الصبر تفوق
على
شطئان الحروف و نور الدنيا
رقرق
الدمع بعيون الخوف و ظلاله
ومضات
التقادم و رمال التصحر بثغرات
الجدران
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق