الخميس، 2 مارس 2023

أي الأجلين / بقلم / نصر محمد

 أي الأجلين قضيت

أمام كل دار شهدت عبير خطاك
سألت النواصي عنك وشوشت بسحرك نظراتي
وما بسطت لسردي من فوق عصا الراعي الطويلة
قوام الشغف المترع في بحور محيياك
كل حيلة جمعتها برنين رتب الفيض
‏غمسة تسبر غور سري السارح من
‏تحت جذور أشجار السرو ‏أمام
‏ خصرك النبيل الجميل اليافع
‏ أبث من التتويجات الثرية الرشيقة الأبية الشيقة
بروعة كتاب ‏قطرات الندى إطلالات بيننا في المناجاة بهية فواحة بعطرك وما ارتدت حواسي وجهك البشوش الليلي المقطوف من فوق غصون فاكهة النساء
عذبة هي في خراج مٱقي نفسي رؤياك
مابيننا من عهود النغمات الحرة
على أوتار شد وثاقة دستور الجأش
على درب التموجات الشفافة الرقراقة
اضطربت بإعرابي صهوة ظهر فرسة النهر بالأفق
الناعم لمست ماحمل نشوة قوس قزح ألوانك
رديفة خلفي عبأتها من زلازل مباني معانيك
‏ المتراكمة في مخازن شوقي على استحياء في
‏المعطيات الجليلة النبيلة الزكية الذكية وغير استحياء تأبطت بين ذراعيك لاجناح على ذاكرتي أن تعكس برونق مراياك ‏علوم أسئلة الشرق كوني المصقول بغبطة زفاف بوح مراياك حد التناثر الجلي على معصمي أصبغت شرح الوشم ملتقى الإجابات فوق مساماتي مما ترجلت الصقور والحملان بنقر تخوم ماتقتات على وداعتك وما تفيأت
‏ظلال الأقمار الخمس بفصول حقول ربيع اليمام
‏نماء الغمام تحت سماء لم يطأها في اللغات
‏الشجية إنس بيننا ولا جان تعالي لقد ٱنست
‏منك أعوام أولي الفضل سواقيك المحفورة تحتها
‏جداول الألباب لملمت ذيل ثوب خيالي المفتون
‏بجمالك حد أكواب الثمالة وهذيان النخاع
‏عشقي الجبار حامل سيقان الدهشة بعناقنا
‏حد هودج سنام التوهج والتجسد سفينة الصحراء
‏بصبري الغير عبوس بيننا القناطير المقنطرة من
‏الذهب والماس والفضة والمرجان قوت النوارس بالمفردات التي تعج بأجراس الخطب النبيل الدرس الوارف بالخبرات دون هول الخطوب ومفترق طرق الحيرة وما لدغت العقارب الحضور الواهن تعالي لقد داويت التصورات بحسن الصياغات قبالة المسارات شطٱن مراسي الحداثة الراقصة في وجه العواصف بجني النوايا الحسنة السيارة
بين أروقة فتح السفارات أناملي المطمورة بطمي القبض على قفا الموعد بسطت خطوط الملاحم الجوية
بطون التقاليع على مدرج الإقلاع تجاويف الأثر
الحثيث من دبيب سرب البجع دلالك الفواح بمداد
سطر المنظر لقحت نقاط الارتواء فوق حرفي
بسهول عناوين بسط الشبع أي الأجلين قضيت
نعم وألف نغم حصدت أرواح الشطح والشطط من
قوام الصبح حتى بدء المساء مابين قوام المحو والإثبات الكثيف فوق ثلوج النحو صرفت عبرة زفاف ذوباني
بين حناياك على إيقاع قناديل الأمل استمطرت
فقه العودة على الملأ المفتون مثلي بلقياك
بنور العبق الٱلق المستنير بهتافي من تحت
هطول الشراشف الدفء الفريد الواعر
تعالي لقد لملمت حدود الصدى بكل نداء
على عجل قطاف الرحمة المهداة ما جنت سماح
كما جنت على نفسها أو أهلها براقش ‏في سبيل
وفاء الاندمال إن ٱتيتيني بقراب الأرض من
رسمك أغاني ليلى غفران لهتفت في أذنيك طاعة في السهام دواء خراج الصمم والصوم تلك من أنباء لسان ماتذوقت بين حناياك ظرف إطار الساعات الرملية وقت المغايرات والمغادرات هذا حالي مع الشرق الأوسط والأدنى والأقصى دونك بين تجاويف أجواء الظهيرة تعالي ثم افتحي صدرك الذهبي سعة في بث كلماتي الممزوجة مع تقاليع نبرة جنوني الذي يقتات على المشاهدات المحمودة الحية من فوق شريط معانيك في محرابي الفواح بجدران عمادة ٱبار ظلال سقف الملاحم تعالي لقد سقط عمدا أو سهوا دلال رمشك الجارح ونضارة وجنتيك ياسعد فؤادي بخطاب الطموح بين السفوح كلك بالذوق الرفيع الواعد بلعق جبال طيور الغرام اللعق المسلح بنكهة الإرادات نون سعي أنت متاع المذكر
والمؤنس السالم من فواجع الزمن وعاهات البشر
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الميماس والدبلان / بقلم / سليمان أباالحسن

  الميماس والدبلان في حمص طبت خيولنا شد أعنتها رقص الخبب وديك الجن هام بسكرته وأفرغ ناهلا خمر القرب إنها حمص ابنة عاصيها غرر نواصيها فخر ا...