تقادم دار الخريف
عبر حدود تخوم النسيان
سقطت بدعوى أيام الربيع الزاخر بفصول لقياك المترع في بحور قوافيك الذي دب تحت جذورها العطاء الٱلق بمراسي شطٱن ألقاب لما طغى الماء العذب على ماغرس كفي ملامحك المليحة في الرمال الأبية الذهبية بفواكه عنفوان النساء من فرط اللمسات البهية في صحبة أنفاسك المطمورة بطمي العبق العبقري الوردي الأرجواني خيالي على درب ملبس أغاني الشدو الرقراق على إيقاع ظهري صوب سما
وات المناوشات رسمت لوحة مفاتيح الغيم بمطر الغوايات التي هبطت على مدرج ذاكرتي بسيقان فاتن المخملية ناعمة هي متناثرة غطت كلي من تحت شراشف أماني بنسيج الدعة والسرور هضابك من خلف التلال السبع على محيط كل ميدان وقصر جسدت ملحمة النيل من طيفك ليلا بحركة التمرد بنور رؤياك في العتمة على السائد وطول إلف العادة التي وقف عليها انتظاري بإطلالة من ضجر واهن وشوشت بسحرك الخلاب الخصب تجليات من حضورك الطازج المتوهج الطاغي مزقت كثافة بادية الحزن مع صدى الناي التى تهوى معه شفاهي بمأوى أناملي التي تقتات على ثغورك الجميلة أن تضغط ملفات الوسائد بقطرات الندى الفواح بمواهب مداد عطرك المفضل في مناجاة حواسي طبعت مجرات ألسن قبلاتي عبر قارات السرد الروحي والشغف الذي تعج به في الأرض الرحبة نفسي الأمارة بحقول الإعراب للعلا أنا رديفا خلفك الثائر السائر في وجه كائنات الركود والاحباطات المقيمة في أرحام البؤس تعالي على ديمومة من كينونة كل ختام لقد أينعت بيننا في أفق الخراج مغانم حلل المارة
قراءة معطيات إطار كل لوحة أوشك منها أكاليل فيلق زفافي بك على الانتهاء ببدايات مصقولة بركن مقام محفل الارتطام كل ذلك في كتاب ماعكست مراياك الخط العربي من يمين المحاسن حتى يسار مسار هندسة نبض اللغات لي مع وقفة الترجمات الأسوار الحصينة التي أشعلت في شراييني الشرح الوارف بعشق الحسان أنت لي متاع جمع الحراسات ليوم فيه ملتقى لمل الشمل بيننا ملحمة من صفحة شروق الجميلات في التقليب الحثيث المستمر بمضارع دبيب الشجن سرب الحضارات والمنارات والمباني والمعاني
للشعر المسدل على قفاء بدء مشارف المساء الشوق المحلى بشهد التنهد والإلقاء على موائد حلم النساء حصدت بمعول التأويل رواية السنابرق وقوس قزح كل ألوانك مقطوفة لي من إلهام المشموم ولادة من رحم الحياة على موجة ثدي قناة صدر لقياك سمعت اللحن الثري بلا فصام ولا فطام ولا انقطاع كل ماذكرته سلفا ومن تحته الامضاء أسمك التيار العالي صعق في عمق التعري لب الردى هذا من صدى محفل التكريم لكل رسوماتك غبطة هتافي بك واجهة المتاحف المتنقلة العتيقة بالعناوين المغايرة وصلت بقفزة خلف طيور الغرام في جنة فردوس عدن طبقات دنياي بالتي هي سكون الدهشة أنت لي كل أسماء دلال ووفاء كاملة في محراب الدار قاريء بالتي هي أوصافك كتابة صعبة المراس في
الترويض الساذج تعالي كما عاهدت بين حناياك عمادة أكاليل أفراح قناديل الحرائر كسوة مبنية مضروبة على حدود غزو بواحي لك بطي أركان جيش الزلزلة أينعت بيننا البيداء من فرط الجوع والعطش فوق ٱتون البحث عنك ومن تحت ما صنعت نشوة دموع الكحل ذرفت مٱقي الغزلان والزرافات لنوفذك بشرى الإياب الحامل كل مالذ وطاب بحسن القيام على إرادة من الذهاب يقيني بك أنت نور صهر معاجم الجاذبيات بموسيقى هتك رؤياك على الشاشات التي
تقطر عبير المشاهدات بلقياك ومن ظفر أمشاج كأس
رفع النصر جنى الجنتين بين قوسين أو أدنى
أنت لي متاع صعيد طهر التيمم الطيب
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق