شاركتها ووثقت بها
على عمري وسفينتي التى بيدي صنعتها
أعددتها وجملتها وقدمت قلبى قربانا لها
ووضعت قافلتي تحت امرها
سيرتها حيث شاءت فالأمر أمرها
فهي الأصلح للقافلة ولها
سرعان ما تبدلت أحوالها
واقنعت قافلتي بأن تمشي خلفها
أخذت السفينة وتركت عشها
زعمت بأنة لا عقل إلا عقلها
وأن السفينة من صنعها
والقافلة لها وحدها
ضيعت الدنيا بجهلها
إني أخاف عليها والقافلة من ضياعها
وتجور على السفينة بأغراقها
ياليتنى ما وثقت بها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق