الاثنين، 6 مارس 2023

غموض الشجن / بقلم / كريم حسين الشمري

 


غموض الشجن

عسر الشقاق تعلق كيفه أمرا يحفه
السكون
و الرؤى فتموج الوجود تفاضلا و
كأنه
ضربا في الخيال فأثقل الثمالة
رموزا
أحالت الغموض إلى شجن فتعقد
السر
و أصبح هاجسا أعمى دون البصر
و أفكارا
يدحضها الماضي و مدافنا للتتر
فتقطع
الخيط مع الوتر و تشابه التمام
عوزا
دون التأخر و تأمله العميق تكيفا
أوجد
التفاؤل فقودا و أفتراضا ليفتح
كوة
للعشق بجدارا من الذكريات و
روائحا
للزهور ماضيها القريب عبقا أزال
الشرك
من مزاغل الطريق فتيسر الذل
أفكارا
أنداها الرحيل و نوبات العذاب
تجتاح
الأفكار و عمقها قيعان الأكتفاء
بأسترجاعا
لقطرات السحاب و توهانها بخضم
الآمال
أقصاءا يلهو بشراييني و ليلتمس
الروح
أجلالا يلتقطه الهم و أنفاسا تختزن
الضيم
و ضوءها القمر دفئا أنجذابه ظلا
و أغلالا
تمحو السر بدواخلي و نوع الرؤى
آلآما
تتعاطف مع الضد و غيثه المطول
بالأسى
يهطل سموما دائمة التكسير فتأثر
العمر
بنبرات من العواصف و أنحباسا
للأوجاع
هجرتها نحو المدافن و معطياتها
الأرواح
تشردا لتجل الخيال و صداه أمجادا
كالآمال
و ألهاما كصهوات تمتطي الصحراء
دون
خيول و زهوا يخبئه الطل يجامل
البرق
و قصاصه سوادا ومضاته تحتمل
الاثقال
فوق تخوم التباهي و ضمأ العطش
فتبسم
القبر وجلا أن لاعبه الريح كاتف
الحزن
تعثرا و فردوسا يعتمه الظلام صراخا
فوق
المساءات و لينسكب الغباء فرمشا
كالاجتهاد
بسروا الأمنيات و غرابة تجتاح
ملامحي و أن
أبطأ العمر بقاع التغرب هواجسا
أدمنها
النسيان فتسرب الخذلان رتقا فوق
التباهي
و ترفعا ليتساقط النقش أزمانا
تبحر
في الأرواح كأنها سلاما و أسى
الأشواك
مهابط الأشباح بعد الجدل و
لينمو
الصبار حضنا للتراب ليروي
سذاجة
الأرض بالدم قبل التوهج
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الزهور / بقلم / سعيدة لفكيري

  مدينة الزهور بهوائها الجميل ورائحة زهورها العطرة وطيبة ساكنتها ترحب بكل محبي الطبيعة وما أجمل الورود في بساتينها وحدائقها روعة تعيد للقلب...