الاثنين، 6 مارس 2023

بنت الطبيعة / بقلم / نصر محمد

 بنت الطبيعة

حروفي المولودة من فوق لحاء الشجر
أنا منذ ألواح الأزل وأنا أنقش بالتي هي جذوع التحرر في
النماء الحثيث بدبيب سرب الشجن معانيك الغضة الطرية
التي تغوص بغبطة يحسدونني عليها من فرط ما ناجيت
في بحور القوافي فرسة النهر على درب الموكب الجاري
الطائر العذب نقرت بذاكرتي التي تهوى حمل ماضي العرش
عنفوانك العتيق الذي يقتات على حاضر كل منضدة ومن ترانيم السين من خلف تخوم الحجب الكثيفة مزقت بسير روحي على بطن الصياغات موعدنا الذي يذرف دموع النشوة من عين بئر التوقعات رجحت بخيالي كفة الموازين التي يعجع فوقها زفافي تعالي لقد لملمت على وجنتي حضور أنفاسك دون فواصل العجزة أو ندبات الكٱبة التي تهوى خلف ركوب الحزن أن تجذب سوء المنظر تعالي لقد لقحت مفردات الحرائر بإعراب شغفي من فوق سبورة المساء
بماء سردي الفواح حصرا بمداد عطرك في خانة التفضيل
أصب قوالب سيري خلفك إن ذابت جيوش المها ركضا بجمع المغانم لست من أحاديث المؤلفة قلوبهم مابين مسارح الغياب والحضور مطارق الحداد تعالي ثم القي نبرة السؤال فوق شفاهي المتناثرة ببحبوحة شرح طلاءك اليافع عما كان كائن يكون ماتطاير طيفك فوق السندان أدهشت أغاني المارة بتلك الكلمات المقطوفة من بدء سطر نقطة الغوايات صفحة المراعي التي استقبلت ما أجهش التمساح محفل دلال الأمثال من فوق الشطٱن الفريدة مراسي للتقام سبح انتظاري طويلا كي يصطاد محاسن الصبر في شباك تبارك الأحرار من النيل حتى دجلة والفرات فتحت جغرافيا الغوص السديد النبيل
بالغة الرشد أناملي في ضرب هول الخطوب
تصد من الأوهام والظنون والسراب الفاقد
لصدق الغصون براعم وأصول وضعت من
البيض المكنون في سلة يقيني بك
قشرة من النجوى تصيح بمصير
نقر الخروج إن ذلك لمن نبأ الربيع
التي به الأرض تيممت وأنا أركض
فوقها بحمل ثمار قناديل طيب فاتن
على صعيد جمالك حصدت العناد المحمود
لاغبار علي إن أطعمت كينونة الملاحم بقبلاتنا الطويلة
على إيقاع الشفق ألوان الغروب حيث مساماتي القابع عليها كائن الشروق خلف الكونين أنا وأنت على
كتف التجسد والتوهج والانصهار طوبى لنا ما طوينا مااستوى من حقائب لينة تقاليع القلائد فوق منتصف ظهري ليلا طرقت أبواب الأرق المغاير من كل جانب حتى رأيتك خيمة من زهو أوتاد الفخامة لسابع أرض ومن السماء مثلهن قاب قوسين أو أدنى ظفرت من رسمك سدرة منتهى اللذة والنور لوحة تفانين السند قولي على إيقاع الجداول بملامحك سلام الدر المنثور بالمناوشات التي تقتات على جيوش الطوفان مابيننا من عهود النغمات بوق الحروب المحمودة والسلام المتدثر بثوب هدأة الليل الوظيفي صدى مدفع الافطار كوني الوجيه
بك غرست بين أروقة محرابي حناياك البهية حقول
كل مالذ وطاب من صمت ومن بواح
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الكتابة / بقلم / نريمان عبد الخالق

  الكتابة شعور جميل إحساس عميق ك نورا يهدى به بعد الغروب علاقة القلم بالكاتب علاقة وطيدة تجمعهم الأوراق يلتمسون ذاك النبع وشعور الجميل هما ك...