هي الآن فرصتك..
أتفق معك لو قلتي بأني
لست بذلك الطموح الذي
تريدين.
كنت به إلى أي غريب
لاتسمحين.
بأن يتقرب منك من بعد
أن جرحت بهذه القسوة
حتى الوتين.
وأن حياتك قد تغيرت
جدآ من بعد ذلك الجرح
من الظالمين.
ولا حاجة لك الآن لأي
رجل به تغيرين أو لربما
تبدلين.
ولكن بالله عليك ما ذنب
الذين عشقوك من هؤلاء
الطيبين.
ألم أكن واحدآ منهم برأيك
لتتقبليني أنا وتنسي ما فات
وتسامحين.
ولما لا أكون نوعآ آخر من
الرجال عن ما كنت تقصين.
ولا أحمل ذلك الطابع الذي
به الآن تقارنين.
فلا يمكن أن يكون كل
الرجال نسخة واحدة
من كل ما تقولين.
وأن كنت عن ذلك الحذر
الذي به الآن تتمسكين.
فجربي أن تعطي مجالآ
ولو قليلآ لمن مثلي من
العاشقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق