أمسى هواك كما لو أنه ماء
نَطلبة إذا ماعاد يسقينا
للعشق لاترتضي الروح سواك
لا كن الأيام والسنين تُبكينا
قد ضاق الصدر لذاك الفُراق
والروح حائرة والحُزن ينعينا
مني عليَّ بالوصال فالهجر مزق
الفؤاد ونار الأشواق تكوينا
عودي إليَّ كما كان فمرار
اليأس أمسى بلاء ويُبلينا
هل غادرك ليالي الأُنس والجمال
أو راودتك شكوك فيها تعازينا
كفاك بُعدا فإن الوصل غايتنا
كفاك هجرا فما يُعنيك يُعنينا
إما نَعيش الحُب والعشق يجمعنا
أو فلنَمت والقَبر يُرثيك ويرثينا
أساطير العشق لاتخفي معالمها
فالصمت ماعاد يُرضيها ويُرضينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق