طمس الأنفاس
بعيدا تغفو الطحالب ليغمرها الضوء,,
توهجا
و ليتقاتل الشد مع التسارع فأظلمت,,
مداركي
قبلات
أوهمت الشفاه رمادا بالعراء و دماءا
تدق
ناقوسا في الشريان فتجمد الخيال
طمسا
يقال الوجع ليتلاقى القبول مع أسرارا
تشتمل
العثرات و الحزن و معاول الجنون,,,,
سكونا
حول الآلآم هلاكا فأهتاج العجز بفيافي
الذبول
أوصالا تجعل من الشرك أقبية مغاربها
الأنتظار
و حسبان التذمر ليتحمل الغرق مياها
ضحالتها
الوتر فتوهج الضمأ سياجا فوقه أضاءة
لحروفي
ليتجسد العذاب ملحا مجوجته لواعجي
و نومي
و تحت مدامعي غزلا من أهوال الخلود
يحتكرها
هوسي و موجات من القح نبالها لا تعرف
سوى
مخيلتي و نبل العفاف طمسا لأنفاس،،،،
التحرر
تباطئا فتورد المهد أحمرارا لتنام العواصف
فوق
مرارة لفمي ليتطاول السهاد تبحرا و
نفوذه
أيقاظا و زعتر ليتراءى الغلوا نعاسا،،،،
أوهم
الأسحار و أشاع المروءة قدرا ليتصدر
الموت
سنينا للتعري و مظافنا تجرد أوصالها
هواجس
البين و العوسج فتقطعت عتمات،،،،،
الغربة
تعمقا و بيان و أطواقا من الأشواك،،،
تطوق
عنقي صداها يلعق التبعثر و يعزل،،،،،
التغيب
عن العذاب و صهوات الخيال رايات
رفرفها
صهيل المداخن ليتهادى النحل بزهورا
عسلها
دماء الحراك و حرية التفكر و رحيلا
يدق
سويعات الظل تركا يزلزل الأستلقاء،،،،
سيرا من
فتات البعد و بحور التخلف سخاءا،،،،،
تصحر
فأطمس التقلد لأوتار الأحتضار و،،،،،،
و أنكسارها بمرايا
السكون ليتحول الغمر فواقدا و،،،،،،،،
دخان
و سواده طرقا ممراته المكان ليتطاول
الريح
مزجا تعلم الفن و الحلم فتساوى،،،،،،،،
الأزرق
و شموع الجفاف و تحت نقوش التغابي
آلهة
تحتضر و قطرات أغرقها الذل المعلن
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق